أمينة مساعد المرأة لتحالف الأحزاب المصرية:  احتشاد المصريين أمام معبر رفح رسالة رفض قاطع للتهجير

قالت فاطمة عبدالواسع، أمينة المرأة لحزب المستقلين الجدد، والأمين العام المساعد لاتحاد المرأة لتحالف الأحزاب المصرية إن احتشاد المصريين أمام معبر رفح، يمثل رسالة واضحة وصريحة للعالم بأن مصر حكومة وشعبًا ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، كما أنه  يعكس الروح المصرية التي دائمًا ما تتحد في المواقف الإنسانية والقومية، مؤكدة أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير، ويدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في البقاء على أرضه.

وأشارت عبدالواسع إلى أن تواجد المصريين أمام معبر رفح ليس مجرد تعبير عن تضامن شعبي، بل هو تأكيد على أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب جميعًا، وهي مسؤولية تاريخية لا يمكن التخلي عنها، وهذا الاحتشاد الشعبي يعكس موقف مصر الرافض لأي حلول تهدف إلى تغيير خريطة المنطقة أو فرض واقع جديد يخدم مصالح الاحتلال الإسرائيلي على حساب الحقوق الفلسطينية.

وأكدت عبدالواسع أن مصر تدرك تمامًا أن محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم لن تحقق الأمن أو السلام، بل ستزيد من حدة الصراع وستضع المنطقة أمام تحديات أكبر، لافتة إلى أن الحل العادل والشامل يتطلب إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وهو الحل الوحيد الذي يضمن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما أشادت عبدالواسع بالدور المصري الرسمي في دعم القضية الفلسطينية، سواء من خلال الجهود الدبلوماسية الحثيثة لوقف العدوان الإسرائيلي، أو عبر المساعدات الإنسانية والإغاثية المستمرة للشعب الفلسطيني، ومصر كانت وما زالت السند الأول للأشقاء الفلسطينيين، وستظل تدافع عن حقوقهم أمام كل المحافل الدولية.

ودعت فاطمة عبدالواسع المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، وتحمل مسؤولياته تجاه حماية الشعب الفلسطيني وضمان حقوقه المشروعة، كما أكدت أن رسالة المصريين أمام معبر رفح هي رسالة تضامن وإنسانية تعبر عن الموقف الحقيقي لمصر وشعبها الرافض للظلم والتهجير والداعم للسلام العادل.